اسطّر ماقال قلبي
وعقلي
وماكان منكِ ونحن صغيران
ننظر نحو السماء
وندلي
بقولٍ بريءٍ جميلٍ مسلّي

لعينيك أكتب والروح تُملي
وتخبرني ان عينيك تحوي
اصلي وفصلي
***
عرفت بان الحياة فضاءٌ
وفيه تدور المعاناة جهلاً
لذا فاعذريني
فإنكِ مثلي
تعيشين رغم انكسارات ضوئي
على بعض ظلي
وتأبين أن تستظيفين بعضي
فكيف بكلّي

تواضعت للحب

أنا لست في الحب مجنون ليلى
ولم أكُ يوماً بقوةِ عنترْ

تواضعت للحب يا ليت شعري
متى عاش في الحب من يتبخترْ

وكيف استهان الحبيب بأمري
فما إن تقدمت حتى تأخر

لأجل الذي بيننا منذ  كنا
صغاراً بحلم الصغير ليكبر

أحبكِ قد قلتها ملء قلبي
وروحي والعقل بل هو أكثر

ولم أتسائل يوماً لماذا
وكيف يرد الحبيب ويثأر

وينسج أكفان حبٍ تداعت
عليه الحماقات حتى تبعثر

فلا أول العاشقين تغنى
ولا آخر العاشقين تذكّر

دوام المحبةِ في الناس خيرٌ
وفرقتهم عندها قمة الشر

هو الفراغ
من يقودنا
إلى متاهةِ السبات
ويستفيد من وجودنا
و  جودنا
***
هو الفراغ
مخبأٌ لنا
وملجأٌ
توطّنَتْ به عقولنا
يا ويلنا
***
علّمنا الاسراف في آمالنا
أورثنا الشتات
أشبعنا بالأمنيات
***
كيف لنا ان نستقي
من السراب
للحياة
والكل يرسوا حولنا
أنّا لنا بالمعجزات
***
تساوت اللغات
في عالمنا
نجهل حتى الحلم
ما احلامنا؟
الكل يرضى بالفُتات
***
حتى القصيدة
لم تعد
مسرورةٌ بالكلمات
فكلها عزاءٌ .. مثلنا
لا نعرف الحياة
حتى نفهم الممات
***
هو الفراغ
عشعش كل الوهن
في الأذهان
نحن إذاً يرثى لنا
فابكوا علينا
واعلنوها
ثورةً ضد الطغاة
____________
عادل صلاح

سامحيني

سامحيني
وامسحي ما قد مضى
واشعريني بالرضى
واجعلي من حبنا
نجماً
يحلقُ في مدارات الفضاء

لأجلكِ

وها انتِ
يا أنتِ
يا من ظننتكِ
غير النساء
وآمنت حين عثرت عليكِ
بأني أغادر فصل الشتاء

لأجلكِ ملهمتي
سأعود
لأكتب للحب هذا الجميل
جميع العهود
بأني سأبقى أحب الورود
وكل الجمال الذي في الوجود

لكِ ان تستسلمي

لكِ أن تستسلمي
بعد أن طوقنا الحب كما
طوق البحر بلادي في السواحل
***
بعد أن كنتي بلا مأوى
سكنتي
وهدمتي .. 
كل أسوار فؤادي
واقتحمتي
لا ألوم الناس مهما كذبوا
فلقد أغويتني لما زعمتي
أنني ما كنت عادل

كل عام وأنتي بخير

اذكريني بخير
فإن غبت شهراً
وإن غبت دهراً
أعود إليكِ
على جُنح طير
***
لأهديك أنتِ
فؤاداً يحبكِ
يعشق كل الفضاء بعينيك
ما سر عينيكِ
عينيكِ ..غيــــــر
كل عامٍ حبيبة قلبي
وأنتي بخير

أحبكِ

أحبكِ
رغم التواء المسافات
زغم المعاناة
رغم السنين
***
أحبكِ
قد قلتها
فاعلمي
اذا كنتِ من قبل
لا تعلمين
***
أحبكِ
لا تسأليني لماذا؟
وقت صرتِ
في عالمي
تسكنين
***
وصارت جميع القوافي
بإسمكِ
تهتف
يازهرة الياسمين

لا تتركيني

عرفتكِ
مثل الفراشةِ
تهوين
نحو فؤادي
تغنين للحب
تبتسمين
***
بعينيكِ 
لحن الطفولة يرقص
في أحرفٍ
من رموشك
ومعزوفةٌ
يتداوى بها
قلبي المستهام
***
عرفتكِ
رغم المسافةِ
قُربي
سكَنْتي
بقلبي
وخلف جفونكِ
تحتظنيني
وتنتشلين
بقايا حنيني
وتنسينني
كل آهات عمري
وجور سنيني
***
أسيراً سأبقى
طوال الزمان
وأهواكِ أنتي
فلا تتركيني

سأهديكِ كل الأماني الجميله

سأهديكِ كل الأماني الجميله
وكل الأغاني
وكل الورود
وكل الذي في الخفايا يقال
اذا ما التقى كلُ خلٍ خليله
وأهديكِ روحي الوحيد
وقلبي
وعقلي
وأسكنكِ
في حنايا الضلوع
وأعلن للعالمين جميعاً
بأني أحبك
وأني لكي تسعدين بحبي
تخطيت كل الحدود
ولم أدّخر في هواكِ الوسيله
***
ستمتلكين زمام حياتي
وتبتسمين
أمام الحشود
وتعترفين
بأني وأنتي
عرفنا حقيقة هذا الوجود
وأنـّا اذا ما افترقنا طويلاً
كلانا سيرجع
رغم القيود

لعينيك اكتب كل صباح

لعينيك أكتب 
كل صباح
وكل مساء
وأرسم طيفاً لأعبر كل المسافات 
آتي اليكِ
لأعرف سرّ اشتياقي
وسر انكساري
وسر جنوني
عليكِ

وداعاً تقول

زرعت بقلبي حنين اللقاء

وغادرت كالنجم قبل الشروق

لتتركني مثل كل اللذين أحبوا جنوناً

وماتوا شقاء

***

وداعاً تقول

وها أنت قبل سويعات جئت

وحسب الأصول

قضيت الليالي أفكر فيك

وكيف سألقاك بعد البعاد

وكيف ستبدوا عليك السنون

وهل يا حبيبي تريد البقاء؟

هنا ... حيث كنا صغاراً نجول

ونضحك مثل ورود الحقول

بفصل الربيع

إذا هبت الريح قبل المطر

ويرحل نحو الديار الجميع

ونبقى معاً

لكي لا يظنون أني وأنت

سنبقى على حالنا أصدقاء

***

وداعاً تقول

كأنك تعرف أن الفراق

علينا يطول