لم يمر سوى يومان حتى أعلن كبار قادة الجيش انضمامهم وحمايتهم للثورة السلمية بعد أن أعلن القائد علي محسن انضمامه للثورة وهو اليد القوية التي كان يستخدمها الرئيس علي عبدالله صالح لإطفاء ثورات أعدائه وأهم أدوات المراوغة والمصالحة التي اسكت بها خصومة من القبائل وقادة المعارضة خلال الثلاثة وثلاثون عاماً من حكمه.
الكثير من قيادات الحزب الحاكم اعتبروا انضمام الجنرال علي محسن تكتيك آخر له وللرئيس فسارع مجموعة كبيرة منهم لإعلان استقالاتهم من الحزب الحاكم وانضمامهم للثورة السلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق