لم يعد للحزن مكان محدد ولا زمن محدد.. الحزن يفترش طرقاتنا في الساحات ويرقد مع الثوار في الخيام ويعشش في البيوت المجاورة لقصور مشائخ القبائل المدججة بجميع أنواع الأسلحة حتى الصواريخ منها.
الجمعة 18 مارس .. هذا اليوم الذي مثّل يوماً فاصلاً في تاريخ اليمن مازال غامضاً .. كغيرة من الأحداث الفاصلة في تاريخ بلادنا .. الكل يسأل ويكاد يكون خائفاً من معرفة صانع هذا الحدث الذي يعجز عن صنعه حتى مخرجو أفلام الأكشن بوهوليود.
لو تستجمع كل هذه الذكريات وكل التواريخ وكل الاحداث لانتجت روايه معاصرة وسستفوق بها تدخل التاريخ بكل قوة....
ردحذفاهنئك
رغم المتاهه التي نعيشها في هذه الفترة الحاسمة من حياتنا... سأعمل بكل طاقاتي لعمل ذلك
ردحذفأشكرك جداً