ننصت إلى صوت القنابل والمدافع يتوالى من جبل نقم وغيرها من الجبال المرتفعة المحيطة بمدينة صنعاء وهي تمطر منطقة الحصبة التي يحتلها المقاتلون من القبائل والمليشيات التابعة للأحزاب المتطرفة بقيادة أحد مشائخ القبائل التي أعلنت وقوفها مع الثورة. يبدوا للجميع أن القصف يستهدف منزل ذلك الشيخ.
أعود لأستشعر قبلتك الأولى التي كان صوتها اكبر من دوي الانفجار المتتالي للقنابل التي نسمعها معاً في مناطق صنعاء.
هل يعقل أن قبلتي الأولى تأتي متزامنة مع ذلك الانفجار الكبير.. مما كان خوفي إذاً؟ ومما كان إحباطك الواضح؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق