السبت، 21 يناير 2012

متيمة بك



اشتاقك بحجم الأرض والسماء.. 
أمنيتي اليتيمة أن أكون آخر من يودعك وأول من يراك ترتدي قبعتك التي تتباهى بها. أشتاق صوتك، رائحتك، تلك الشعرات البيضاء في مقدمة رأسك. 
يخيل لي أحياناً أني لم أعد أنا.. لأني لم أعد اعرف من أكون ..سوى في وجودي معك.. هذا هو سر الحاحي المستمر بلقائك.. أجلس بقربك وأعرف من أكون وماذا أريد وماذا أحب.. وأعرف اني أتخطى عشقي معك إلى مرحلة الوله.. 
أنا متيمة بك.. تسكنني أنت.. لا شيء يمكنه أن يمنعني من التوحد معك.