الأحد، 17 يوليو 2011

انتظر اتصالك


أدخل البيت أحاول التسلل إلى غرفتي سريعاً. أجد والدتي التي تلومني على تأخري إلى هذا الوقت.. وفي هذه الأيام بالتحديد. تخبرني أنه يجب أن ننتقل إلى منزلٍ آخر في منطقة بعيدة عن الحصبة.. لا أجيبها بل اكتفي بالنظر إليها للحظات ثم الدخول إلى الغرفة.
ألقي بنفسي على السرير.. أسترجع كل لحظاتي معك ذلك اليوم كأني أشاهد فيلماً... أتذكر كل شيء.. أتوقف عند قبلتك الأولى.. مواجهتي لك.. القبلة الثانية.. إحباطك؟؟
أفكر في الاتصال بك لمعرفة سبب ذلك الإحباط الذي يشغل بالي.. ثم أقرر أن انتظر اتصالك.


الأربعاء، 6 يوليو 2011

الصور الأربع


أكتب إليك كل ليلة.. أشعر أني أتكلم معك.. أشاركك كل أفراحي وهمومي وتساؤلاتي. أتمنى أن أقول أشياء كثيرة وأن أسمع منك كل شيء يدور في عالمك.. أن أشعر بك قريب مني.. ابق إلى جانبي .. أحبك.. أحبك.

كم أحاول جاهدة أن لا أخبرك إلا بما يسرك.. أرسم لك بكل ألوان الفرح .. ابتسم ..أبكي.. أنظر إليك.. أمد يديّ لملامسة شعرك ، عينيك، خديك، وشفتيك.. حتى وإن كان كل ذلك على صورك الأربع اللاتي تركتهن لديّ. تلك الصور اللاتي غزوتني بها.. ما أجملك من غازٍ.. وما أروعه من احتلال.

الأحد، 3 يوليو 2011

خيمتك انت وحدك تحتل هذه الساحة


ما الذي فعلته؟ لقد جعلت مني امرأة أخرى.. طفلة تلعب في فرح وتدخل لأول مرة ساحة الحب التي تزينها الورود بكل ألوانها .. ساحة جميلة لا يعتصم فيها سواك.. خيمتك أنت وحدك تحتل هذه الساحة.. تمنع كل شيء في عالمي من المرور إلى الساحات الأخرى..
أعلنت انضمامي إلى ساحتك "ساحة الحب" لا للتحرير ولا للتغيير فكلها ساحات تملؤها الكراهية..