الجمعة، 17 يونيو 2011

حبك هو فلسفة الثورة

لم نعد نعرف الفلسفة التي تستمر على أساسها الثورة!! ولا نعرف ماذا يفعله الحزب الحاكم ونظامه!! كل ما نسمعه هو عبارة عن شائعات من الثوار وإعلامهم ونفي للإشاعات من الإعلام الحكومي.!! الجميع يقف مواجهاً للآخر بصمته.. يتجول بين مفرداته وتساؤلاته.

أما أنا فلم يكن يشغل بالي سوى حبك أنت.. ظننت لفترة أني أعاني لوحدي عدم وجودك..عدم توفرك.

أبحث عن اسمك لعله يظهر في رسائل الهواتف النقالة التي تظهر في القنوات التلفزيونية اقرأ كل الصحف التي تصدر لعل اسمك أو صورتك تكون موجودة في إحدى صفحاتها. أزور ساحات الاعتصام مرات عديدة لعلّي أجدك واقفاً هناك تصرخ بأعلى صوتك وتنادي للحرية والعدالة التي تنشدها..


هناك 6 تعليقات:

  1. اعجبتني مع اني احسست ان مكنونات هذه الكلمات تتحدث عن شخص ، عن سياسي ، عن حاكم ...
    تمنيت لو تكون هذه الكلمات لحواء...لكن اشك
    تحياتي
    نائلة بامحرز

    ردحذف
  2. أنا أكتب هذه القصة على لسان أنثى وهي تخاطب حبيبها الذي غاب فجأة خلال احداث الثورة

    ردحذف
  3. اها الان قراتها مرة اخرى وبدت لي في قمة الروعة والاسى ...بل اني لاقترح ان تطور منها فتصبح رواية او حتى قصة قصيرة..ستكون بذلك لمست تاريخا جديدا ودخلت في عداد من سجلوا التاريخ ولا اخفى عليك تجيد اسلوب الروايات
    اشكرك

    ردحذف
  4. أختي نائله:
    ستكون ان شاء الله رواية تجمع الاحداث الجارية للثورة وعلى لسان المرأة التي تقف الى صف الحزب الحاكم بينما حبيبها مع الثوار

    ستكون كل الرواية على لسانها

    مازلت في البداية وانا لاول مرة اكتب بهذه الطريقة ..لاني اكتب الشعر وليس الرواية ولكن سأحاول بأقصى جهدي والله يعينني لاكمالها

    تحياتي لك

    ردحذف
  5. اذا هي عملك الروائي الاول....
    كل التوفيق أخ عادل :)

    ردحذف