الأحد، 12 يونيو 2011

أنا وأنت في حضرة المطر

ما هذا الصباح الجميل الذي أصحو وكأنني معك. أتجاوز حدود المكان والزمان لأعيش معك كل تفاصيل يومي.. كل طقوسي الربيعية ستتغير هذه المرة.

..لا شيء يساوي لحظاتي معك.. يتخلل حديثنا السكوت.. ننظر إلى البعيد عبر النافذة.. تفاجئني بقبلتك .. أكاد أسقط أرضاً.
شعور مختلط بالفرحة العارمة والخوف والرغبة.. قشعريرة تسري في كل جسمي.. أنظر إلى عينيك في مواجهة مباغته كأني انتظر قبلة أخرى منك..تقترب أكثر..أشعر بأنفاسك في وجهي...تقبّلني.
تعود إلى وضعك السابق. أرى نوعاً من الإحباط في عينيك وأكاد أسمع دقات قلبك التي تفضحك.. يبدو أنك ترتجف مثلي.
يعود كلانا إلى صمته والنظر إلى جبل بعيد غرب صنعاء..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق