السبت، 18 يونيو 2011

غادرونا بلا موعد للرحيل

اثنان وخمسون شهيد من خيرة شباب هذا الوطن يغادروننا وهم يتساءلون إن كانوا فعلاً يريدون الرحيل والابتعاد عن هذا المشهد إلى الأبد.. غادرونا بلا موعد للرحيل .. لم يكونوا يحلمون سوى بوطن ترتفع الهامات لذكره، وطن يفخرون به ويمتلكون خيباته وانتصاراته.

حتى ذلك الشاب الذي قدم لأداء صلاة الجمعة مع والده بعد أن تلقى اتصال من احد أصدقائه يقنعه فيه بالذهاب للصلاة في ساحة الاعتصام ذهب ليودع حياته.. لم يكن يعلم انه إنما يستجيب لنداء الوداع..
صديقه الذي اتصل به ينشغل بأشياء أخرى تمنعه من الذهاب للصلاة في الساحة.. يعاود الاتصال بصديقة اليوم التالي.. يعرف أن صديقة هناك حيث اللاعودة من سماء ربة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق