الأربعاء، 30 مارس 2011

حب في زمن الثورات الكبرى

ذلك الصباح حين فاجأتني أشعة الشمس بلونها البنفسجي يتسرب إلى مخدعي من ألوان القمرية الشرقية لغرفتي .. وأنا انتشل بقايا جسمي المسكون بك من بين أحضانك. رأيتك ملاكاً تغادرني وقد تركت شفتاي مخدرتين من آثار لثمك لهما..
ما زلت اشعر بيديك تعبثان بشعري حيناً وصدري حيناً آخر.. نبضات قلبي متزايدة بشكل غير منتظم.. لا يمكن أن تكون مجرد حلمٍ عابر...
لم استطع يومها القيام بأي شيء. كنت شغلي الشاغل.. كيف ألتقي بك؟ وأنت الثائر الذي لا يهدأ لك بال.
ما كان لحبنا أن يبدأ في زمنٍ آخر... حبٌ كهذا لا يكون إلا في زمن الثورات الكبرى للشعوب حيث يتحول الجميع إلى ثوار وصانعي تغيير.

الأحد، 27 مارس 2011

ارحــــــــل

أحببتك بنكهة الحرية والتغيير وعنفوان ثورات الشباب.
ارحل ... لقد احتللت فؤاداً قاوم العشرات من الغزاة وانتصر عليهم.. لم يكن يحتاج سوى لحظات ليكسب معاركه.
يبدو أنك استخدمت طرقاً جديدة ومسالك غير مألوفة لدفاعات قلبي وعقلي وجهاز الأمن المناعي لعقلي وروحي. كيف تملّكت كل أجزائي المبعثرة.. وكيف لملمتها ؟
أنت وحدك الثائر الذي تغلب على كل بلاطجة الأنظمة العاطفية بجميع قبائلها واحزابها وعسكرها.
غزوتني باعتصامك الدائم ورسائلك التحريضية للعشق على الفيسبوك وتويتر . لم تدع أي وسيلة أو أداة للحرب الالكترونية إلا واستخدمتها.
لماذا عمدت إلى تسريب معلومات سرية لهذا العشق عبر ويكيليكس. أتريد لحبك أن تكتبه جميع صحف العالم ومواقعها الالكترونية ومدوناتها؟
ارحل... فعيناك اللتان تجيدان إثارتي وفتنتي مازالتا تمارسان إرهابهما في جميع مناطق جسمي وجغرافية أحاسيسي لتتركني صريعة لفوضاك الخلاقة بعد أن بقيت طول عمري منطقة منزوعة السلاح