الأربعاء، 30 مارس 2011

حب في زمن الثورات الكبرى

ذلك الصباح حين فاجأتني أشعة الشمس بلونها البنفسجي يتسرب إلى مخدعي من ألوان القمرية الشرقية لغرفتي .. وأنا انتشل بقايا جسمي المسكون بك من بين أحضانك. رأيتك ملاكاً تغادرني وقد تركت شفتاي مخدرتين من آثار لثمك لهما..
ما زلت اشعر بيديك تعبثان بشعري حيناً وصدري حيناً آخر.. نبضات قلبي متزايدة بشكل غير منتظم.. لا يمكن أن تكون مجرد حلمٍ عابر...
لم استطع يومها القيام بأي شيء. كنت شغلي الشاغل.. كيف ألتقي بك؟ وأنت الثائر الذي لا يهدأ لك بال.
ما كان لحبنا أن يبدأ في زمنٍ آخر... حبٌ كهذا لا يكون إلا في زمن الثورات الكبرى للشعوب حيث يتحول الجميع إلى ثوار وصانعي تغيير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق