الثلاثاء، 1 يونيو 2010

نداء الشوق

أيها الشوق يكفيك أنّا لأجلك عدنا، بلا موعدٍ أو نداءٍ جديد، نتأمل كل الخطى ونصحح كل العبارات.. نسعى بلا كللٍ أو تذمر ونجتاز كل القفار التي خلفتها السنون.. لنرجع حيث الزمان لنا والمكان.

أيها الشوق تدنوا إلينا قبيل الصباح وترحل وقت الضحى.. لست إلا سجينا مكبل خلف شباكك طريداً لسحرك والهمس وقت السحر.

لم تكوني معي حين حلّ الظلام وجاءت وفي وقتها تتلألأ كل النجوم وأنا كل حينٍ أسافر وحدي إليها فأسكن فيها وأبني بها أمنياتي التي لم تكن تتحقق في كوكبٍ اسمه الأرض... معقلنا الأولي الوحيد.. أغادر بعيداً من الظلم والجهل والقهر لكن كما تعرفيني فإني أعود.. ولو أنه الشوق قائدنا للمصير.

لأني وبعد عناءٍ طويل، سأمضي إلى حيث يبدأ كل العناء وتبقى على صفحات الزمان قليلٌ من الذكريات.. رجوت بأني أسجل بعض الفراغات، كي لا تضل بلا عنفوان !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق