لا تعـودي لهجـر قلـبـي حـتـى
لا تكونـي قاتلتـي بـعـد هـجـري
واكتبـي اسمـي القديـم بـرمـشٍ
من جفـونٍ نواعـسٍ واستمـري
رب سهمٍ من مقلتيكِ جميـل وقعْـهُ
فالـدمـوع تـجـري وتـجــري
ألأنـــي مـفــارقٌ لــبــلادي
تتحدينـنـي وتـنـويـن بـتــري
أم لأنــي أحــب فـيـكِ عيـونـاً
في هواها فقـدت عقلـي وصبـري
أرحميـنـي وبادليـنـي شـعـوراً
وجزيتـي فـي ذاك أعـظـم أجــرِ
لو حكمتـي علـى فـؤادي بسجـنٍ
دائمٍ كـي يطـول بالسجـن قهـري
لن أبالي مـا دمـت عنـي وفينـي
قد أقمت الذكرى وغنيـت شعـري
أنـت مـا أنـت قبلـة لسـهـادي
إن عزمت الرحيل أو ضاق صدري
غيـر انـي لــذا أحـبـكِ حـبـاً
خالـداً فـي الوريـد كالـدم يسـري
في حنايـاك جئـت أستنفـر الحـب
وظنـي بالسـعـد ينـفـر طـيـري
وتفاجـأت مثلمـا فاجـأ الـنـاس
بكـائـي لـمـا ذهبـتـي لغـيـري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق