الخميس، 13 يناير 2011

أتتركني مكبلةً ذراعي

وترحل في المساء بلا وداعي

وتنسى حبنا يوماً فيومٍ

أكنت بحبنا تنوي خداعي

وقد أسْلَمْتَ كل شئون قلبي

إليك محبةً في الاجتماعِ

ومن بين الجميع ظننت أني

وجدتكَ دونهم بالحب واعي

ولكن لست أدري هل بذنبٍ

تعاندني وتأبى إستماعي

كأنك لم تكن إلَّا خيالاً

توشّح في أمامي بالقناعِ

أتى ليقول لي أني سأحيا

أسيرة قصةٍ تروي اختراعي

أنا المجنونة الاولى ولكن

لعل الحب غير من طباعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق