الخميس، 17 فبراير 2011

سأقول لكَ وداعاً

أعترف انك أنت وحدك اكتشفتني أو فلنقل أنك من جعلني أكتشف أنني أنثى. اكتشاف جميل وقاسي.
متطرفة أنا منذ طفولتي، أعشق التحديات التي تضعني في مواجهة الجنس الآخر ولا أقبل الهزيمة. لكنني الآن وقد هزمَتْني أنوثتي في حضرتك لم يعد أمامي من خيارات للنصر سوى الهرب منك.
- سأقول لكَ وداعاً إذاً
- ولكني لا أستطيع أن أقولها
- أرجوكَ ساعدني.. " إن كنت حبيبي ساعدني كي أبعد عنك..أو كنت طبيبي ساعدني كي أشفى منك" هل تتذكر هذه الكلمات للشاعر الكبير نزار قباني والتي قلتها لك في أول لقاء لنا.. هي إذاً ما احتاجه منك في آخر لقاء..
- أنا لن أقول وداعاً ولكن أستطيع أن أقول لكِ وداعاً للجنون.
- كم قرئنا عن الحب وارتباطه بالألم. لم أكن لأتخيل هذا أبداً. أن أكون معك ولا أحصل على كل شيء. أن لا تتوحد أنوثتي برجولتك لهو قمة الألم. أتدري لماذا أريد الهرب منك؟
- لماذا؟
- لأن ألم اشتياقي لك أقسى من ألم محاولة نسيانك
- حبيبتي.. تماسكي ولا تغتالين حبنا في لحظة ضعف
- تعرف أنني لا أستطيع أن أعيش أنصاف الحلول ولا أن أقف في منتصف الطريق انسحابي من عالمك الآن هو الحل الوحيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق