الاثنين، 3 مارس 2014

أيتها الانثى العنيده

أيتها الأنثى العنيده
لا تتركي تلك المعاقل للنسور المستفيده
تباً لعينيك التي وقفت على تلك الجريده
تباً فما أقساكِ
أمن بشرٍ خُلِقْتِ؟
أم صُنعتِ من حديده

أيتها الانثى العنيده
تتشاجرين أمام ظلّي
لتستضلّي من حناني ما تشائين
تظلي...
مثلما أنتِ بلا غابات أو مدنٍ جديده

أيتها الأنثى التي ظنت بأن هي السعيده
هل قبلتي مسمومةٌ كي تهربي منها؟
إلى المدن البعيده
أم ذلك الحب المجفف ساعة اللقيا تبلل
صارت أنامله بلا وترٍ يدق
وتراق من دم حبنا المنحوس آلاف القوافي
تعبر آهاتي بحاراً كلها تهجوا القصيده
قيعانها سوداء كالحب الذي أهديتني
وتركت أغنية الوداع على سريري

لا تستمري في المكيده
وكني أكيده....
فلقلما قلبي توقد بالهوى
بعد التحرر منكِ
وذلك الطوفان
أعلنتِ التحدي
غم أنكِ ما تزالين وحيده

أيتها الأنثى العنيده
تترددين على ضريح الذكريات
وترتدين الحرن حزناً كالنعاس
يغشاكِ يا وطني الكبير
حب الهتافات العديده
مدح المحبين ،،
دموع العاشقين،
وعلى جبال الصمت
أضحى الحب قانون العقيده

تلك النشيده
تلك التي أسمعتنيها في زمان الأغنيات
والريح تطربنا
وتسمعنا النجوم

أيتها الأنثى العنيده
كم مات في الأدغال مهووسون في زمن البراءه
بشريعة الغاب أحبوا
وتربوا
لم يدركوا ما الكبرياء
لم يعلموا أن الهوى أصل التقاليد البليده

للشاعر /عادل عبدالله صلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق