السبت، 16 أبريل 2011

سأكتب إليكَ

مازلت تزورني كل ليلة.. التهمك.. أواري كل هذا الشوق الجارف بين ذراعيك.. أبكي كطفلة فرحاً بك.. أسترسل دلالي وانبهاري أنني امتلكك.. تلك الليلة التي رايتك ملتحياً وبثقةٍ زائدة تطلب مني أن أتبعك.. لقد مشيت خلفك وانا كلي انتشاءً لرجولتك. لم أسألك إلى أين أنت ذاهبٌ بي.

سأكتب إليك أشكو لوعتي واشتياقي إلى عينيك وابتسامتك وضحكتك التي مازالت تدوي في وجداني.. أشتاق لنظراتك المتفائلة .. للمساتك السحرية التي تتركني عرضة لقبلاتك اللذيذة وأحضانك الدافئة. لم أكن لأتطرق إلى السياسة لأني لم أحبب يوماً هذه السياسة ولا أصحابها.. لكنك وضعت السياسة مقياساً لحبي لك وانبهارك بي ربما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق