الأحد، 17 أبريل 2011

ستعود إلي بخيبة طفل

لا أدري لماذا لم تزل قناعاتك تفتك بنا ..تطيح بعشقنا بشكل قاسي.. أحياناً يخطر في بالي أنك يجب أن ترحل كما هذا النظام الذي تغطي هروبك بالتستر خلف أخطاءة.. تقول أن الأغلبية أصبحت ضد النظام وأنك مع الأغلبية .. وأنا كل يوم أراقب هذه الأغلبية التي أشعر كأنها تقف بيني وبينك.. أحقد على هذه الأغلبية أكثر من أي مناصر للنظام.. لأنها هي أيضاً من تحول بين عينيك وقلبي الذي يرقص فرحاً كلما شاهد ابتسامتك التي تجتاح كبريائي رغماً عني.

حتى وإن طال غيابك وجفائك،، فستعود إلي بخيبة طفلٍ ذهب ليحتفل بالمدرسة فوجد الجميع ذاهب يعزي جده في وفاة أبية الذي كان معتصماً في إحدى ساحات الحرية.. ذلك لأنك تعلق طموحاتك في هذه المعارضة التي لم تستطع يوماً إقناع الشعب بالوقوف ضد هذا النظام الذي بني على أساس الزعامات التي لا تقهر في زمن انتهت فيه كل هذه الزعامات الخشبية بجيوشها الجرارة والتي لم تعد تقوى على مواجهة الشباب الأعزل الذي يتسلح بمعرفته بحقوقه فقط وليس بأحدث المدرعات ولا بمهارات قتال الشوارع ولا بإرهاب القاعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق